أماكن الاستراحة المخفية في إسطنبول
وأيضاً يوجد في إسطنبول القرى التي تضيف إلى المدينة معنى آخر، حتى إذا كانت تحمي ملموسها التاريخي القديم أو تتأقلم مع الوسط في الوقت الحالي، فلهذه القرى جمال فريد.
فإذا كنت تتحدث عن إسطنبول لشخص يأتي إليها لأول مرة ، فإنّ الأحياء الأولى التي يمكنك التفكير فيها والتي قد ترضي فضولك ،هي : Çengelköy ، Arnavutköy ، Bakırköy ، Yeşilköy ، Kadıköy.
إذاً ،إسطنبول تمتلك نقاط تنفُّس خفيَّة للجميع وأماكن هادئة على الساحل.
لا نحتاج إلى العودة بعيدًا ، فمن الصعب مشاهدة أشجار البلوط في أفلام Yeşilçam والتلال المورقة والدجاج المتجول قبل 30 عامًا في إسطنبول.
احتضنت تلال Ortaköy ، أحد الأحياء التي تم فيها تصوير هذه الأفلام ، الآن مساحات معيشة جديدة. لكن هذا الشعور ، هذا الشعور بالحي ليس بعيدًا جدًا في اسطنبول.
ومهما تكن الصفات التي تجعل هذه المناطق قرى ؛ لا يزالون في أذهانهم. على سبيل المثال ، في ساحة التسوق في Arnavutköy ، من يستطيع أن ينسى الفراولة المعطرة المثالية التي يمكنك شمها على الجانب الآخر؟ أليست اللوز الطازج الذي تراه عند مدخل Çengelköy علامة على احترام الحدائق؟ مثل Çengelköy ، أثناء الجلوس على شاطئ البحر في Yeniköy ، الشخص الجالس على طاولتك الجانبية يحتسي الشاي ، كل شيء يحتضن الناس بهدوء المنطقة البعيدة عن ضجة المدينة.
الأحياء التي أسماؤها قرى
على الرغم من أن أسماء الأحياء التي تنتهي بـ "köy (القرى)" مثل Bakırköy و Kadıköy و Ataköy و Karaköy و Yeşilköy عالية جدًا ، إلا أن المدينة فقيرة جدًا من حيث القرى. تضم إزمير 595 قرية وأنقرة بها 684 قرية ، بينما تضم إسطنبول 151 قرية فقط.
بالنظر إلى عدد القرى في 81 محافظة ، تحتل إسطنبول المرتبة الخامسة من النهاية. في آخر مكان في قائمة عدد القرى التي تم إنشاؤها ، يوجد في مدينة يلوا 41 قرية فقط.
أمّا عدد السكان الذين يعيشون في قرى إسطنبول فمنخفض مثل عدد القرى. ويُعرف متوسط عدد الأشخاص الذين يعيشون في قرى إسطنبول بـ 135 ألفًا. الأشخاص الذين يعيشون في قرى مدينتنا من حيث عدد السكان الأكبر يعادل 1٪ فقط مقارنة بإجمالي سكان تركيا. قبل 30 عامًا ، كان 18٪ من إجمالي سكان إسطنبول يعيشون في قرى المدينة. تتكيف هذه القرى مع الوقت الحاضر ، ويمكن لهذه القرى أن تأخذ Boyacikoy ، التي كانت تبدو ذات يوم على أنها طرف من المدينة ، من أحد أطراف المدينة إلى وسط المدينة بواسطة المترو أو القارب البخاري أو الحافلة.
العديد من المناطق التي كانت تُعرف سابقًا بالقرى تُعرف الآن باسم أحياء إسطنبول. فعلى سبيل المثال؛ بنديك ، أفجلار ، كاغيثاني ، أمبارلي ، باسيبويوك ، أرنافوتكوي ، سيبيتشي ، توزلا ، دودولو.
1- البوابة التي تحمل حدود مضيق البوسفور
لا تزال Anadolu Feneri ، التي يتعذر الوصول إليها تقريبًا حتى بعد ساعة معينة بسبب قربها من المدينة ، بوابة إلى البحر الأسود في اسطنبول .
يتم الوصول إلى Anadolu Feneri ، المتصل بمنطقة Beykoz في إسطنبول ، بالعبّارة والحافلات التي تمر كل ساعة.
عندما تنظر إلى السجلات القديمة ، يُلاحظ أن المنارة قد أُنشئت عام 1658 .
ويمكن تذوق الأسماك في المطاعم على ضفاف البوسفور ،كما تشتهر بمسجد Hamid-i Evvel وقلعة جنوة التي بناها عبد الحميد الثاني في عام 1880.
2- شيلا هي إحدى نقاط الاستراحة المخفية في إسطنبول
شيلا هي إحدى نقاط التنفس الخفية في إسطنبول. وقراها هي ؛ Sahilköy و Alacalı و Sofular و Doğancılı.
المسافة من شيلا إلى إسطنبول 70 كيلومترًا. تشكّل الغابات 79 في المائة من شيلا ، التي لا تستقبل الكثير من الزوّار في الشتاء ، وبالتالي يزورها الزوار خلال شهري الربيع والصيف.
تظهر موجات البحر الأسود الشديدة غضبها على السواحل من شيلا ، لكنها لا تزال واحدة من المناطق القليلة المناسبة للسباحة في اسطنبول.
3- بويرازكوي
بويرازكوي ، منطقة أخرى في إسطنبول على ساحل البحر الأسود ، هي واحدة من مناطق التنفس الخفية في اسطنبول.
Poyrazköy ، التي كانت في السابق في المنطقة العسكرية ، وعلى الرغم من أنها متخلفة من حيث الزراعة وتربية الحيوانات ، إلَّا أنّها في الوضع المعاكس في قطاع صيد الأسماك.
تمّ تطوير سواحل بويرازكوي حيث يوجد الكثير من الأسماك أيضًا في الصيد.
يتميز برج المراقبة الذي بُني في بويرازكوي عام 1778م بميزة خاصة ،حيث تمّ بناء برج المراقبة هذا من قبل المهندس المعماري الفرنسي بارون دي توت بواسطة الكابتن باشا دريا الجزائري حسن باشا.
4- حي أكبابا
حي أكبابا ، المرتبط بمنطقة بيكوز في إسطنبول ، تأسّس في القرن الخامس عشر الميلادي ، بقدر ما هو معروف ، واسمه مبنيّ على شائعة. وبحسب هذه الشائعات ، فإن آك محمد أفندي ، الذي أبدى إخلاصًا كبيرًا أثناء غزو إسطنبول ، لديه قبر في قرية أكبابا ، لكن هذا الاسم غير مدرج في السّجلات المعروفة.
قرية أكبابا هي أيضًا مجاورة لبويرازكوي وأنادولو كافاغي. لا تقلل من شأنها كقرية ، تُعرف الحمامات والنوافير ومسجد Can Feda Hatun الذي بناه Canfeda Hatun بالمعالم التاريخية للقرية.
اشتهرت قرية Akbaba، بالكستناء والكرز الأبيض وخاصةً بالجوز عبر التاريخ. يلاحظ المسافر الشهير Evliya Çelebi هذا على النحو التالي: الأشخاص الذين لديهم خبرة في أوقات الكرز والكستناء يذهبون إلى سلطان Akbaba، ويقيمون الخيام هناك ويقومون بمحادثات مختلفة وتنفيذ أنشطة تسمّى " قسم الكستناء والكرز "، وهذا الوضع يعد من الملاحظات التي استمرت 2-3 أشهر.
5- حدائق الزهور في إسطنبول
Baklalı
كانت Baklalı تعد مكانًا لزراعة العديد من أنواع الفول في الماضي، وهي مرتبطة بمنطقة Arnavutköy. في السنوات الماضية، كانت جميع احتياجات أنواع الفول في إسطنبول تتوفر من هذه القرية،لكن في الوقت الحاضر أصبح الموقف مختلفًا جدًا ،فالآن تُزرع الحبوب فقط كهواية.
يقدّر تاريخ القرية بحوالي 500-600 سنة. يُعرف المصدر الرئيسي لسبل العيش في هذه القرية ، التي يسيطر عليها سكان البحر الأسود ، بالزراعة وتربية الحيوانات.
كما يهتم سكان القرية بشكل رئيسي بالذرة والشعير وعباد الشمس والماشية. نكهة الزبادي التي تنتجها الجواميس معروفة في جميع أنحاء اسطنبول.
من المعروف أنّ سكان القرية ، الذين لم يتمكنوا من العثور على عمل في الزراعة كما اعتادوا ، حصلوا على دخل إضافي من خلال العمل في مصانع صناعية مختلفة في هادمكوي.
كيزيلكالي
تُعرف كيزيلكالي بأنها واحدة من أولى المناطق السكنية المرتبطة بشاتالجا. تعود التواريخ الموجودة في المقابر إلى القرن الثامن عشر الميلادي. كيف تم التوصل إلى التسوية الأولى هي شائعة. تقول الشائعات أن هناك شائعات بأن مزرعة عائلية بنتها سبع عائلات من كرمان بدأت التسوية.
Kızılcaali هي حديقة الزهور في إسطنبول، تقريباً تزرع 4 آلاف زهرة في الموسم الواحد وترسلها إلى مواقع عديدة في إسطنبول.
6- هدوء المدينة
هناك أيضًا قرية Gümüşdere ، وهي قرية أخرى ، تقع في الجزء الأوسط من منطقة Sarıyer وهي مسجلة على أنها منطقة قديمة.
قام اليونانيون بإنشاء القرية لأول مرة ، ولكن بعد التبادل ، استقر الأتراك هنا واستمروا في حياتهم.
Gumusdere لديها شاطئ جميل و جمال طبيعي.
تعتبر البستنة(زراعة الحدائق) من أهم مصادر رزق القرويين؛ فالناس الذين يعيشون هنا يعملون في الزراعة منذ إنشاء القرية.
بعد فترة ، تمكنت Gümüsdere ، القادرة على تلبية احتياجات الخضروات في Sarıyer والمناطق المحيطة بها ، من توفير جميع أنواع الخضروات المزروعة خلال الموسم بسهولة.
تقع القرية بالضبط في Ağva ، والتي تمّ إنشاؤها بين مجرى نهري Göksü و Yeşilçay. وفي اللاتينية ، تعني أغفا "القرية التي بنيت بين نهرين". إذا أخذنا حساب البحر الأسود ، حيث تتدفق المياه وتنخفض ، فإن Agva هي قرية محاطة بالكامل بالمياه. يعطي الأشخاص البحريون والدراجات البحرية والمراكب الشراعية وقوارب الصيد والقوارب صورة متحركة باستمرار على الماء. كما توجد مناطق إقامة على جانبي النهر.
أغفا ، التي تبعد 100 كيلومتر عن إسطنبول ، بها أكثر من خليج واحد حول هذه القرية الجميلة بسبب الجداول التي تمر على كلا الجانبين ، ويرحب بكم Değirmençayırı ، أحد امتدادات نهر Göksu ، بشلال قبل دخولكم القرية .
هذه القرى التي ظلَّت هادئة على شواطئ مدينة مثل إسطنبول ، لا تزال على قيد الحياة.