recent
أخبار ساخنة

متحف إسطنبول الأثري

 متحف إسطنبول الأثري

متحف إسطنبول الأثري

موقع متحف إسطنبول الأثري

 ‏متحف إسطنبول الأثري يقع في منطقة إمينونو في مدينة إسطنبول في تركيا بالقرب من حديقة جولهانة وقصر طوب قابي 
بُني وشُيِّد في سنة 1891 في العصر العثماني.

أقسام المتحف 

  • المتحف الآثاري.
  •  متحف المشرق القديم.
  •  متحف الفن الإسلامي.
 يحتوي المتحف على أكثر من مليون قطعة أثرية من مختلف المناطق 

متحف إسطنبول الأثري 

هو رحلة مذهلة عبر العصور والأماكن
يزور السياح منطقة الفاتح الزاخرة بالمعالم الأثرية والتاريخية ، ويتجولون في متنزَّه غولهانه ، الذي كان جزءاً من القصر السلطاني
أسَّس المتحفَ عام 1881 "عثمان حمدي بك" ، وعمل مديراً له لما يقرُب من ثلاثة عقود حتى وفاته عام 1910.
 يُعتبر "عثمان حمدي بك" من أوائل الرسامين الأتراك ، وأول من قاد حملات تنقيب في أنحاء الإمبراطورية العثمانية، بعد أن كان القناصلة الأجانب والبعثات الغربية يفعلون ذلك في السابق.
وقد تكون البعثة التنقيبية التي قادها لاستكشاف المقبرة الملكية في صيدا بلبنان بين عامَي 1878 و1888 الأكثر أهمية، إذ أسفرت عن العثور على التابوت الرائع المحفوظ في المتحف الرئيسي والمنسوب إلى الإسكندر الكبير.
لم يكتفِ حمدي بك ، صاحب لوحة مدرب السلاحف الشهيرة التي بيعت لرجل أعمال تركي عام 1992 بقيمة 700 ألف دولار في حينها، بذلك ، وقاد تنقيبات في جبل نمرود والعراق، إذ كانت لوحاته تعكس اهتمامه بمدينة بغداد.
افتُتح المتحف الرئيسي ، المَبنيِّ على الطراز الكلاسيكي الحديث، عام 1896، بعد أن أصبح المتحف القديم صغيراً على المجموعة. ولا يُعتبر المتحف الأقدم في إسطنبول فحسب، بل أحد أهمّ المتاحف في أوروبا ، إذ تضمّ المتاحف الثلاثة أكثر من مليون قطعة أثرية.
وبسبب توسُّع المجموعة الأثرية شهد المتحف توسعات وبناء ملاحق بالمبنى الرئيسي، الواقع إلى يمين المدخل، في عامَي 1988 و1992، ويشهد المبنى الرئيسي الآن تحديثات من شأنها أن تجعل طريقة العرض عصرية، وتحاكي ما هو موجود في المتاحف العالمية من ناحية الإضاءة والحفظ.
من بين اللُقى المهمة التي ستشاهدها في متحف إسطنبول الأثري تابوت كان بالأصل لجنرال مصري من القرن السادس قبل الميلاد،  ولكنه استُخدم لدفن أحد ملوك صيدا من سلالة تابنيت.
لكن التحفة الأكثر إبهاراً بمشاهدها الرائعة هي تابوت الإسكندر، المنسوب إليه لأنه يصوّره في مشاهد صيد، فضلاً عن معركة إسوس التي انتصر فيها على داريوس الثالث، ملك الأخمينيين الفرس، عام 333 قبل الميلاد في جنوب الأناضول. لكنّ التابوت في الحقيقة يُنسب إلى الملك عبدالونيموس، ملك صيدا بلبنان.
ويأبى الإسكندر الكبير ترك المتحف دون أن يُخلِّد نفسه باثنين من أشهر الرؤوس التي تمثله في العالم ، أحدهما نسخة من القرن الثالث قبل الميلاد جِيءَ بها من بيرغاموم عن أصل للنحات اليوناني ليسيبوس يصور الفاتح الإغريقي كما يصفه المؤرخ بلوتارخ. في حين يصور التمثال الثاني الإسكندر على هيئة هرقل، وقد جيء به من مدينة ماغنيسيا Magnesia Ad Sipylum 

بينما يضمّ الجزء الجنوبي من المتحف عديداً من القطع الجنائزية ، بمشاهد منحوتة في الرخام ببراعة. 
يضمّ المتحف كثيراً من اللقى السومرية التي جاءت من مدن جنوب العراق المهمة، وحيث ظهرت الكتابة أول مرة. ومن بين اللقى السومرية المهمة تمثال حاكم مدينة أداب، لوكال-دالو، من الألف الثالث قبل الميلاد. 
ويَحتفي المتحف كذلك بمجموعة مسمارية فريدة توضّح تطور الخط المسماري، الذي نشأ في بلاد النهرين وانتشر في عموم الشرق الأدنى القديم لتكتب به لغات عدّة.
تضم خزانة الوثائق السومرية كنوزاً مهمة، مثل العقود القانونية من بلاد النهرين، وفسخ عقد خطبة، وجداول رياضية مدرسية، ورسالة ابن إلى والدته من الألف الثاني قبل الميلاد، وبالتأكيد أقدم قصيدة حب في التاريخ، من نفر، بجنوب العراق، من عهد سلالة أور الثالثة (2037- 2029 قبل الميلاد)، التي تسجل أغنية حب لشعيرة الزواج المقدس، وتقول في مطلعها:
أيها العريس الحبيب إلى قلبي
جمالك باهر حلو كالشهد
أيها الأسد الحبيب إلى قلبي
جمالك باهٍ حلو كالشهد
لقد أسرت قلبي فدعني
أقف بحضرتك وأنا خائفة مرتعشة

متحف الشرق القديم

على يسار المدخل ينتصب أسدان من العصر الحيثي الحديث (القرن الثامن قبل الميلاد) مصنوعان من البازلت الأسود بأنياب متأهبة لحراسة السلالم المؤدية إلى مبنى متحف الشرق القديم.
يُعتبر المتحف صغيراً من ناحية حجم الآثار ، ولكنه في غاية الأهمية بالنسبة إلى المعروضات التي يضمّها والتي ستأخذ السائح في جولة من اليمن وشبه الجزيرة العربية قبل الإسلام، إلى سومر وبابل وأشور وحضارات الآراميين والحيثيين في سوريا والأناضول ، فضلاً عن مجموعة صغيرة من اللُقى المصرية القديمة.
 لا يمكن للزائر تفويت فرصة الاستمتاع بحدائق المتحف وأجوائها الساحرة. 
في فناء المتحف كثير من الأعمدة الرومانية واليونانية والبيزنطية ، ورأس ضخم لميدوسا ، إحدى الغورغونات الثلاث، التي تحولت إلى امرأة بشعة المظهر برؤوس ثعابين بعد ممارستها الجنس مع بوسيدون في معبد أثينا. وهذا الرأس يماثل رأسَي ميدوسا الموجودين في كنيسة الحوض Basilica Cistern أو يريباتان ساراي العائدة إلى العهد البيزنطي والتي تقع على مقربة من آيا صوفيا.
وسور القصر الذي يسير بموازاة أسوار بيزانتيوم القديمة ، تمنح السياح إطلالة آسرة على متنزَّه غولهانه وفرصة لالتقاط الصور٠
ويفتخر متحف إسطنبول الأثري بضمه العديد من القطع الأشورية المميزة ، ومنها الجدران المزينة بالجن المجنح الحامل لأكواز الصنوبر والملوك وكبار موظفي البلاط من عهد الملك أشور ناصربال الثاني (القرن التاسع قبل الميلاد) ، وأجزاء من بوابات بلاوات الخشبية المزينة بقطع من البرونز تُظهِر مشاهد حربية.
وفي وسط القاعة يقف تمثال شامخ للملك الأشوري شلمناصر الثالث (القرن التاسع قبل الميلاد) يحمل صولجاناً بيده اليسرى وسيفاً باليد اليمنى وهو حاسر الرأس. يُعتبر هذا التمثال من بين عدد قليل من التماثيل المجسمة بالكامل للملوك الأشوريين ، وقد اشتهر شلمناصر الثالث بحملاته على سوريا والبابليين في جنوب العراق، وهزم تحالف 11 ملكاً في سوريا وأجبر ملك دمشق حزائيل وملك إسرائيل آحاب على تقديم الجزية والخضوع لسلطان الأشوريين. 
في القاعة ذاتها يمكن أن يشاهد الزائر تمثالاً غير مكتمل لملك أشوري يقف حاسر الرأس وقد ضمّ يديه أمام صدره في الوضع التعبدي المعروف منذ أيام سومر.
في ثنايا المتحف يمكنك أن تتجول في جزء مصغَّر من شارع الموكب في بابل من عهد الملك نبوخذنصر الثاني (605-562ق.م).
فبعد تنقيب الألماني روبرت كولدواي عن الآثار في بابل، وحصوله على إذن من الدولة العثمانية لنقل بوابة عشتار إلى برلين ، لتكون أهم القطع المعروضة في متحف البيرغامون ، عُرضَت أجزاء من البوابة وشارع الموكب في هذا المتحف.
سيأسرك اللون الأزرق للآجُرّ البابلي المزين 
يضمّ المتحف أيضاً مسلة لآخر ملوك بابل نبونائيد، الذي سقطت الإمبراطورية الكلدانية في عهده عام 539 قبل الميلاد بيد الفرس الأخمينيين.

تاريخ متحف إسطنبول الأثري 

تمَّ بناء المبنى الرئيسي الجميل لمتحف إسطنبول للآثار على يد مهندس معماري فرنسي يدعى "ألكساندر فاليري" بأسلوب كلاسيكي جديد في عام 1897 .
المهندس المعماري الفرنسي Valluary هو شخصية ساهمت كثيرًا في فن العمارة في إسطنبول من خلال بناء هياكل جميلة في شبه جزيرة إسطنبول التاريخية وساحل البوسفور .

مصادر متحف إسطنبول الأثري 

بالنظر إلى المدى الذي وصلت إليه أراضي الإمبراطورية العثمانية في ثلاث قارات ، يمكن إدراك مدى أهمية وشمولية الأعمال التاريخية التي جُمعت في قصر توبكابي وانتقلت إلى هذا المتحف في وقت لاحق.
إذا كنت ترغب في اتخاذ السفر عبر الزمن في آلاف السنين عبر الأناضول و بلاد ما بين النهرين ، والتي قبلت باعتبارها موطن الحضارات ، أقترح بشدة زيارة هذا المتحف. مجموعتها الفنية واسعة جدًا إلى درجة أنَّ بعض الشركات السياحية تنظِّم جولة ليوم كامل وهي حصرية لمتحف إسطنبول للآثار.

كيفية الوصول إلى متحف إسطنبول الأثري 

  1.  عندما تدخل قصر توبكابي عبر فنائها الأول ، يمكنك الوصول إلى المتحف عن طريق السير على الطريق على الجانب الأيسر. يقع متحف الآثار بجوار Royal Mint والذي يستخدم كقاعة عرض اليوم.
  2.  أو الطريقه الأخرى هي عبر Gulhane Park . عندما تدخل البوابة الضخمة لمنتزه جولهان من اتجاه خط الترام ، يمكنك الوصول إلى المتحف عن طريق السير في الطريق على الجانب الأيمن.

رسوم الدخول إلى متحف اسطنبول الأثري 

رسوم الدخول إلى المتحف هي ٣٠ ليرة تركية، واذا اشتريت تصريح دخول إلى المتحف فيمكنك زياره متاحف أخرى بالقرب منه

أوقات زيارة متحف إسطنبول الأثري

تتغير ساعات الزيارة لمتحف اسطنبول للآثار اعتمادًا على كثافة السياحة
هناك ساعات زيارة مختلفة في الصيف والشتاء. 
google-playkhamsatmostaqltradent