مسجد زيريك في اسطنبول
بني على كنيستين للروم الأرثوذكس ، بعد فتح القسطنطينية.
مم يتألف المسجد؟!
يعتبر ثاني أكبر صرح ديني قد بناه البيزنطيين حيث تأتي أيا صوفيا بالمرتبة الأولى.فهو يتكون من كنيستين أرثوذكسيتين سابقتين بالإضافة إلى مصلى.
من هو مؤسس المسجد
قد تم بناؤه من قبل ابنة ملك المجر لاسزلو، وهي زوجة الإمبراطور"ايوانس كومنينوس" الثاني.تم بناؤه في أواخر العهد البيزنطي، فهو مسجد بمثابة كنيسة من كنائس دير بانتوقراطور
معلومات عامة عن المسجد
تعرض المسجد للضرر في زمن الاحتلال اللاتيني ووضع اليد عليها من قبل الرهبان الكاتوليك.استخدم دير بانتوقراطور كمدرسة وذلك كان بعد الفتح العثماني للمدينة حتى انشاء مدارس كلية الفاتح.
أخذ الجامع اسمه " زيريك " من اسم مدرسة تسمى مدرسة الملا زيريك محمد أفندي.
في القرن الثامن عشر تم إجراء ترميم كبير تم عليه اعطاه الاسلوب الباروكي في البناء الذي كان سائدا في ذلك الوقت.وفي عام (1950) وصل البناء الى حالة الخراب أيضًا حيث تم ترميمه عام 1966 من قبل ادارة الاوقاف وفي اثناء هذا الترميم وعندما نزعوا الارضية الخشبية التاخة المفروشة على الأرض قد تم اكتشاف الأرضية المزينة الأصلية.
ومن ناحية أخرى تم نقل منبر المسجد وفتح مكان للعباده فيه.أما فيما يخص أثار الدير القديم فلم يبقى منه شيئًا سوى القطع الأثرية التي كانت موجودة حوله.
الفنادق القريبة من جامع زيريك
- فندق مونارك اسطنبول
- فندق ماي بوتيك
- فندق هيرتون
- Grand Konak Hotel
- Tac Yuvam Apart Hotel
- Cibali Hotel Istanbul
الوصف المعماري لمسجد زيريك
إن الجامع الذي كان كنيسة الدير البيزنطي هو البناء الواقع في جنوب القسم الأول من الدير حيث يتألف من ثلاثة أبنية.تم بناء الجامع من الطوب.
- مئذنة واحدة أحادية الشرفة
- خمس قبب تشكل الغطاء السقفي.
المسجد من الداخل يمتاز بالمعمار الفريد في المنبر والمحراب حيث يتواجد الزخارف الإسلامية النباتية وهو مزين من الأعلى بعدد من الأيات القرآنية الشريفة.
يوجد فتحات تهوية بطول البناء بالمسجد ويوجد قطع من الرخام الملون جميل الشكل والفسيفساء الداخلية الملونة ذات النقوش الفريدة.يعد المسجد من التجارب المميزة جدًا في مدينة اسطنبول في شارع أتاتورك حيث تستطيع معه زيارة عدد من المدارس والمساجد الموجودة في منطقة الفاتح التاريخية
يمكنك تناول شطائر السمك من مطاعم العربات التراثية على طول خليج اسطنبول و تجربة السفن التراثية في المرفأ الذهبي حيث أن المسجد مطل على الخليج ذلك ما يجعله من التجارب المميزة جدًا للسياحة في تركيا.أما بالنسبة للأثار والزخارف المسيحية داخل الدير تم نقلها إلى مسجد آيا صوفيا لعرضها هناك ويتوافد إليها الكثير من الزوار من كل مكان في أوروبا.