قلعة الأبراج السبعة المحصنة في إسطنبول(Yedi Kale)
قلعة الأبراج السبعة المحصنة في إسطنبول هي قلعة مكوّنة من 7 أبراج تعود إلى عام 1458، وتشتهر ببرج ملكي محصّن ، سُجن فيه أشخاص كُثُر معروفون.
موقع قلعة الأبراج السبعة المحصنة
يقع حصن الأبراج السبعة "YediKule" على الشريط الساحلي الممتد في منطقة "سراي بورنو" ضمن قضاء بكركوي على ضفاف بحر مرمرة في إسطنبول.
معلومات حول متحف الأبراج السبعة المحصنة
متحف الأبراج السبعة المحصنة أو كما يُطلق عليها بالتركية يدي قله (Yedi Kale)
بُني هذا المكان التاريخي في إسطنبول في القرن الخامس على يد ثيودوسيوس، وكان الهدف الأساسي منه هو كونه نقطة ترحيب بالوافدين من أوروبا وغيرها من الدول البعيدة، وعُرف بالتاريخ على أنه "حصن السبع أبراج"، وكانت الأبواب القديمة لهذا البرج كبيرة جدًا ومطلية بالذهب؛ وهذا ما جعله واحدًا من أغلى الأماكن التي بُنيت في تلك الفترة، وكان يتكون من 4 أبراج إلى أن تم إضافة ثلاثة أبراج أخرى في عام 1543م من قبل محمد الفاتح ، اثنان منها مُثبّتان في البحر والثالثة في البر، بُنيت الأبراج الثلاثة من قبل 3 مُهندسين شاركوا في البناء على أكمل وجه، بمشاركة وإشراف شخصي من السلطان محمد الفاتح وبلغ عدد العمال الذين قاموا بالبناء 3000 عامل.
وفي الحقيقة ليس كما يعتقد الكثيرون أنها كانت مخصصة كسجون و زنزانات ، فقد كان الهدف الأول من بنائها كما أشرنا هو استقبال ملوك بيزنطة و المندوبين من القصور الملكية للمناطق الأجنبية فترة البيزنطيين و الترحيب بفخامة تناسب مكانتهم حينها، وما ورد في الأبحاث و المراجع التركية الرسمية أن ييديكولي تأسست على يد الامبراطور البيزنطي ثيودوس و عندما تولى ابنه أحكام العرش قام بعمل بوابة تربط أبراج المراقبة ال4 بعضها ببعض.
اقرأ أيضًا عن:
قصر توب كابي (الباب العالي)
تحويل حصن الأبراج السبعة المحصنة في إسطنبول إلى قلعة
فبعد مرور الأحداث و التاريخ طرأت تحولات كثيرة و أبرزها هو فتح القسطنطينية على يد السلطان محمد الفاتح، قام بعدها بـ أربع سنوات بإضافة 3 أبراج إضافية ليصبح مجموع أبراج القلعة سبعة ،وقام السلطان ببناء سور يربط أبراج القلعة ببعضها ، ليصبح حصن يدي قله مزيج من التاريخ البيزنطي و العثماني في آن واحد.
الفرق بين الحصن والقلعة
- القلعة : عبارة عن مبنى قوي ومنيع ، ذو معمار ضخم عتيق ، يتم تشييده وفقًا لأوامر الحاكم أو صاحب السلطة ، من أجل حماية المواطنين في الدولة من هجوم الأعداء ، ويتم بناء القلعة محصنة بأبراج عالية وجدران سميكة ، وفي بعض الأحيان تكون محصنة بخنادق.
- الحصن : وهو عبارة عن مبنى عسكري ، أو موقع استراتيجي يحتوي على الأسلحة والذخائر من أجل الدفاع وصد أي هجوم ، ويتكون من مساحة واسعة محاطة بجدران منيعة يتواجد بداخلها الجنود ، والحصن جزء من القلعة يمكن الدفاع عنه بعيدًا عن القلعة وإن تم الاستيلاء عليها.
ما رأيك في الاطلاع على هذا المقال:
الشخصيات التاريخية التي سُجنت في قلعة الأبراج السبعة في إسطنبول
- السلطان عُثمان الثاني: وكان يُلقب بعُثمان الشاب استلم السلطة وهو شاب صغير ولكن تم اقصاؤه عن الحكم من قبل التجديديين وسجنه في القلعة ثم قتله فيها.
- الإمبراطور ديفيد كومينوس: تم سجن إمبراطور ولاية طرابزون الرومي وأولاده في هذه القلعة.
- الوزير دلي حسين باشا: تولى عدة مناصب منها والي بغداد، وشى به الصدر الأعظم فعزل من منصب روم لي وعند عودته إلى إسطنبول تم اعتقاله سنة 1069ه، وحبس في (يدي قله) ثم قتل.
- والي بغداد موسى باشا: وفي سنة 1058ه، عزل والي بغداد موسى باشا المعروف باسم (سمين موسى باشا) وعند وصوله إسطنبول صدر فرمان بقتله فقتل في يدي قله.
- الشاعر أحمد باشا: أبوه قاضي عسكر زمن مراد الثاني ومسماه ولي الدين بن إلياس، هذا الشاعر كان نديماً للسلطان محمد الفاتح حبسه السلطان بسبب أبيات من الشعر نطقها في مدح أحد غلمان السلطان، فزجه في سجن البروج السبعة (يدي قله) وكاد أن يذبحه، ثم أطلق سراحه بعد أن مدح السلطان بقصيدة.
- السلطان مصطفى: في عام 1062ه، توفي السلطان أحمد الأول فكان قد أوصى بالحكم لأخيه مصطفى، فخلع بعد ثلاثة أشهر ونصب مكانه السلطان عثمان الثاني الابن البكر للسلطان أحمد، وحجر على عمه السلطان مصطفى في يدي قلعة (يدي قله).
- سفير روسيا: غضب الصدر الأعظم على سفير روسيا لتدخل بلاده في شؤون الدولة العثمانية فسجنه في يدي قله.
- المتوكل بالله الرابع: وهو الخليفة العباسي الأخير .
- محمد غيراي: أمير القُرم.
ساعات عمل قلعة الأبراج السبعة في إسطنبول
رسوم الدخول
- البالغون 5 ليرات.
- الطلاب مجانًا.
طريقة الوصول إلى قلعة الأبراج السبعة في إسطنبول
معلومات الاتصال ب قلعة الأبراج السبعة في إسطنبول
هيا لتتعرف معنا على :
صور لقلعة الأبراج السبعة المحصنة في إسطنبول
أما قلعة روملي حصار فمن خلال هذا المقال:
قلعه روملي حصار في اسطنبولوأخيرًا:
يتم استخدام قلعة الأبراج السبعة "YediKule" في يومنا هذا كمتحف تُقام فيه العديد من الفعاليات الثقافية والحفلات الغنائية والموسيقية ويتبع إدارياً لمديرية إسطنبول للمتاحف والحصون منذ العام 1968.