recent
أخبار ساخنة

محطة حيدر باشا للقطارات بوابة أوروبا إلى الشرق

 محطة حيدر باشا للقطارات بوابة أوروبا إلى الشرق 

محطة حيدر باشا للقطارات بوابة أوروبا إلى الشرق


تمثل خطوط السكك الحديدية في تركيا جزءاً هاماً من وسائل النقل داخل الأراضى التركية
كما أن هيئة السكك الحديدية في تركيا من أقدم الهيئات الموجودة بها ، و التى ترجع إلى العصر العثمانى القديم، حيث كانت السكك الحديدية  الدولية هي ملك للأغنياء الإقطاعيين أصحاب رؤوس الأموال ، ثمَّ بعد ذلك تأممت، و أصبحت تابعة للدولة في 24 مايو من عام 1924 ، و كانت تسمى المديرية العامة لسكك حديد الأناضول وبغداد
ثمَّ في عام 1953 في شهر يوليو ، تم تشغيل السكك الحديدية في جمهورية تركيا عموماً. 

محطة حيدر باشا :

تعتبر محطة حيدر باشا للسكك الحديدية من أقدم محطات النقل البري في اسطنبول ، حيث تمَّ بناؤها في العقد الأول من القرن العشرين لتصبح بوابة أوروبا إلى الشرق
حيث تقف محطة السكك الحديدية بشموخ على الجانب الآسيوي من مضيق البوسفور
وتلوح أبراجها الشامخة ذات الطراز القوطي بالأفق وتبهر كل زوارها بعراقتها وفن بنائها
حيث أصبحت مؤخراً مكان ومزار سياحي هام يقصدها جميع كل من زار مدينة اسطنبول
من السياح العرب والأجانب لمشاهدة ذاك الصرح العظيم الصامد والذي شهد حقبة الدولة العثمانية بالكامل 
وتعدُّ محطة حيدر باشا اسطنبول هي المحطة الرئيسية الأكبر والأروع والأقدم للسكك الحديدية فى تركيا ، وقد بنيت المحطة في أوائل القرن العشرين من قبل مهندسين ألمانيين كما تم تشييد نصب تذكاري ليوثق العلاقات التركية - الألمانية يرتفع فيه برج يحمل على قمته ساعة ذات طراز باروكي مزين من الداخل بالنوافذ الملونة مزخرف بأكاليل الشجر والمناظر الطبيعية يطل بواجهته الفخمة المصنوعة من الحجر الرملي على خليج كاديكوي . 
وتعتبر محطة حيدر باشا للقطارات أحد أهم المعالم التاريخية القديمة وربما أشهرها في منطقة كاديكوي في الشق الآسيوي لمدينة اسطنبول.
انطلقت منها أول رحلة إلى بغداد في العام 1908 بعد أن وضع السلطان عبد الحميد الثاني حجر الأساس للمحطة قبل ذلك بعامين.
ولقد شكلت محطة حيدر باشا بداية خط السكك الحديدية الواصل بين اسطنبول وبغداد مروراً بدمشق والقدس. 

سبب تسمية المحطة بهذا الاسم :

أصل التسمية يعود لأحد قادة السلطان سليم الثالث الذي عُرف بشجاعته وإخلاصه للدولة العثمانية التي ما كان منها إلا تقديره بإطلاق اسمه على المحطة.

أحداث تعرضت لها محطة حيدر باشا :

تعرّضت المحطة إبان الحرب العالمية الأولى لانفجارٍ ضخم نتيجة اشتعال مخزن للأسلحة كان موجوداً بجانبها، بدأت عمليات ترميمها في العام 1976 واستمرت حتى العام 1983.
وقد تعرضت المحطة لحريقٍ ضخم في العام 2010م أفقدها سقفها الأصلي، فقد شهدت وصمدت الواجهة العالية للمحطة أمام العديد من اضطرابات التاريخ العنيفة والمأساوية أحياناً، حيث حضرت حقبة انهيار الإمبراطورية العثمانية، والحرب العالمية الأولى، والانقلابات العسكرية، والحريق المخرب الذي دمر سطحها في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2010، ولكن هذه المحطة ذات الحضور الأكبر تاريخياً بين قريناتها تفتقد لأهم عنصر أساسي فيها، ألا وهو القطارات.
فمنذ عام 2013، لم تشهد المحطة الشهيرة أي حركة قطارات بعد إغلاقها للقيام بأعمال ترميم، وإجراء ترقية رئيسية لشبكة السكك الحديدية التركية.
إلا أنها لاتزال قائمة حتى اليوم شاهدةً على أحد المشاريع الكبيرة التي حملت شعار الوحدة الإسلامية التي سعى إليها السلطان العثماني عبد الحميد الثاني.
-تتميز المحطة بطرازها المعماري الشرقي الغربي حيث مزجت بين الطراز العثماني والطراز الباروكي الأوروبي ، وتعكس مناراتها الفن المعماري الغربي أما الخطوط والكتابات والنوافذ فهي عربية وقبابها عثمانية وقد توقفت المحطة عن العمل في العام 2012 بسبب أعمال تطوير سكة الحديد الخاصة بها والتي تهدف إلى تحويلها لمحطة قطار سريع بين اسطنبول والمدن التركية الأخرى .
انطلقت أول رحلة من اسطنبول إلى بغداد من محطة حيدر باشا في عام 1908م في عهد عبد الحميد الثاني، الذي كانت قد وضع حجر الأساس للمحطة في 30 أيار/ مايو 1906. وشكلت حيدر باشا بداية خط السكة الحديدية الواصل بين اسطنبول وبغداد، وتقع في حي قاضي كوي باسطنبول .
دُشّنت المحطة من قبل إحدى الشركات الألمانية التي أضافت إليها ميناءً لتحميل وتنزيل المقطورات المحملة بالبضائع، لتكون المحطة تجارية إلى جانب كونها محطة نقل ركاب. ولم يكن السلطان عبد الحميد قد خطط لذلك لكنه قبل فكرة الشركة الألمانية وأثنى عليها.

العمارة الداخلية والخارجية لمحطة قطار Haydarpaşa :

تتميز محطة Haydarpaşa بهندسة معمارية فريدة ، يحمل المبنى أمثلة على العمارة الألمانية الكلاسيكية ، ومن وجهة نظر عين الطائر ، ساق واحدة قصيرة والأخرى طويلة؛ لهذا السبب هناك غرف أسقفها كبيرة وعالية في المبنى. تشرح هذه الصورة إلى حد ما روعة Haydarpaşa. في الماضي ، زينت التطريز اليدوي والأعمال الفنية هذه الأسقف ، ولكن في وقت لاحق تم لصق هذه الأعمال.
 حاليًا  يمكننا رؤية أعمال التطريز اليدوي هذه في غرفة واحدة فقط. 
أما المباني فقد بنيت على ألف كومة خشبية يبلغ طول كل منها 21 متراً . تم استخدام أغطية الواجهات المصنوعة من الحجر Lefke-Osmaneli في الطابق الأرضي وأرضيات الميزانين في المبنى. 
أما نوافذ المحطة مبنية من الخشب والمستطيل ، وهناك أعمدة زخرفية مستطيلة بين النوافذ. 
على جانبي المبنى المواجه للبحر ، توجد أبراج دائرية ضيقة من الأرض إلى السقف ، تقابل طرفي المبنى .

محاولات تحويل محطة حيدر باشا إلى مركز تجاري :

في هذا السياق قال “إسحاق كوجا بيك” الأمين العام السابق لاتحاد عمال النقل التركي إن محطة حيدر باشا ليست مجرد مبنى ذو أهمية معمارية ولكنه أيضاً نقطة محورية بالنسبة لخطوط السكك الحديدية.
وأضاف كوجا بيك: “كانت هناك محاولات لتحويل هذه الأرض إلى مركز تجاري وميناء رحلات بحرية، لكننا استطعنا إيقاف هذه المحاولات مستخدمين حقنا بالاعتراض”.
ويؤكد الناشطون المعماريون على أنه كان هناك ضغط لتحويل المحطة إلى فندق أو مجمع للتسوق من قبل المجتمع المدني فقط. وفي هذا الصدد أشار المحامي “أرسين ألبوز” أحد القوى الرئيسية في حملة الحفاظ على المحطة إلى أن التضامن في إطار الحملة كان مهمة سوف يذكرها التاريخ، وسوف يستمر حتى تصل جميع القطارات إلى المحطة، وعندها تنتهي الحملة.

طريقة الوصول إلى محطة حيدر باشا :

أفضل طريقة للوصول اليها عن طريق القطار أو العبارة والنزول فى محطة Haydarpaşa.

محطة حيدر باشا للقطارات بوابة أوروبا إلى الشرق


google-playkhamsatmostaqltradent