قصر الدموع العثماني في إسطنبول
معلومات عن قصر الدموع العثماني في إسطنبول
موقع قصر الدموع العثماني
الأسماء التي يُعرَف بها القصر
- القصر القديم
- بالتركية العثمانية: اسكي سراي
- باللغة التركية الحديثة: (Eski Saray)
- التسمية الأوروبية غوزياشي سراي
- يسمى أيضًا بالقصر العتيق العامر
- و أما المسمَّى المشهور فهو قصر الدموع.
سبب تسمية القصر باسم قصر الدموع
اقرأ أيضًا:
وصف قصر الدموع العثماني في إسطنبول
- لا يوجد وصف دقيق لقصر الدموع العثماني لأنه تعرض لحرائق مهوولة لعدة مرات وأُعيد بناؤه من جديد؛مما تسبَّب له بأضرار كبيرة غيَّرت ملامحه الأساسية.
- تمَّ تشييد قصر الدموع العثماني على تلة مرتفعة مطلة على المضيق على مساحة ألفي قدم.
- يحيط البحر بقصر الدموع من جهتين ، بينما باقي الجدران تطل على اليابسة.
- يمتلك القصر بوابتين، لا يستعمل منها سوى بوابة واحدة،بينما تبعد البوابة الأولى عن محيط القصر بمقدار 2000 خطوة.
- كما يتكون القصر من أقسام كل قسم له حمامات مستقلة ومطابخ.
- تتميز أجنحتة بالفخامة
- كما كانت أجنحة القصر الداخلية بعرفها والمطابخ الملحقة بها منفصلة عن باقي الأجنحة.
- كما كان ذو حدائق جميلة ،واسعة ومليئة بالأشجار
- كانت هناك نوافير مياه لا تتوقف عن التدفُّق ذات منظر جميل يسر العين و يمنح الاسترخاء.
- يحيط بالقصر القديم قصور عدة لوزراء السلاطين.
كيف كانت الحياة في قصر الدموع العثماني في إسطنبول؟
كانت تُدار شؤون ساكنات القصر القديم من قبل مشرفة كبيرة في السن، تقوم بتفقد أحوالهن على الدوام، وتحرص على أن لا ينقصهنَّ شيء من حيث المأكل و المشرب و الملبس.
تعيش والدات السلاطين المتوفين في أجنحة منفصلة عن الباقي ، وكذلك النساء اللواتي حصلْنَ على رتبة خاصكي، كانت تخصص لهنَّ غرف خاصة مع بناتهنَّ.
أما بالنسبة للسلطان فكان يقوم بزيارة والدته في القصر القديم ويقدم لها الهدايا المتنوعة والقيمة .
تعرف أيضًا على قصر عبود أفندي من خلال هذا المقال:
سلطانات شهيرات عِشْنَ في قصر الدموع
- حفصة والدة سليمان: ظلت تمارس دورها كسلطانة أم في للقصر القديم لمدة 14 سنة.
- ماهيدفران خاتون: ظلت في القصر لمدة 12 سنة في حرملك سليمان ثم غادرت.
- شمس روخسار: محظية مراد الثالث وأم رقية سلطان،نفيت لمدة 15 سنة.
- صفية والدة محمد الثالث: نفيت عدة مرات في عهد ابنها وحفيدها ، وعاشت في القصر 16 سنة.
- حليمة والدة مصطفى: محظية محمد الثالث.
- خاصكي كوسيم: بقيت 6 سنوات منفية بعد وفاة زوجها أحمد الأول.
- آشوب والدة سليمان الثاني: بقيت منفية لمدة 39 سنة منذ وفاة إبراهيم الأول.
- غولنيش والدة السلطانين مصطفى الثاني وأحمد الثالث: محظية محمد الرابع.
أشهر الأساطير التي تدور حول قصر الدموع العثماني في إسطنبول
ففي أواخر عهد الدولة العثمانية كانت السلطانة دو ريفير شقيقة الإمبراطورة جوزفين زوجة نابليون تعيش في قصر الدموع مع جاريتها المفضلة، التي حرصت السلطانة دو ريفير على تعليمها اللغة الفرنسية جيدًا، و هذه الجارية كانت معروفة بجمالها وذكائها حتى أنها حرصت على تعلم اللغة الفرنسية قراءة وكتابة بعد وفاة السلطانة.
وفي إحدى المرات كان يتجول شاب ثلاثيني في أسواق باريس ، و أُعجب بصورة سيدة من الشرق مرسومة على لوحة في أحد المتاجر، و وصلت درجة إعجاب الشاب بهذه السيدة لدرجة أنها ذهب للبحث عنها في كل الشوارع والمدن التي يذهب إليها، وبعد فشله في العثور عليها، قرر الذهاب إلى منزل الرسام الذي قام برسم هذه اللوحة ليسأله عن مكان السيدة، ولكن لسوء الحظ توفي الرسام قبل أن يخبره بأي شيء.
وبعد مجيء الجارية للترجمة للإمبراطورة ، لاحظ الشاب أن الجارية هي نفسها السيدة المرسومة على اللوحة ، التي ظل يبحث عنها طويلًا، وتقدم لخطبتها من السلطان، وبعد موافقة السلطان تزوجت الجارية من هذا الشاب وأنجبوا 7 أبناء.
يمكنك أيضًا الاطلاع على بعض القصور الملكية من خلال هذا المقال: